وثائقي ريفالدو أسطورة نادي برشلونة ومنتخب البرازيل واللاعب الذي ظلمته نجومية الظاهرة

 Published On Apr 27, 2024

في هذا الوثائقي، سنغوص في رحلة ريفالدو من بداياته المتواضعة إلى عرش كرة القدم العالمية، ونستكشف إنجازاته الفريدة مع المنتخب البرازيليّ ونادي برشلونة، ونكشف عن الجانب الإنسانيّ لشخصيته.
انضموا إلينا في رحلةٍ عبر الزمن مع ريفالدو، أسطورة الملاعب البرازيلية.
مج جهة اخرى كان نادي برشلونة يعاني في اسبانيا ولم يحصل على الدوري في أخر 5 سنوات لكن الموسم الأخير شهد تحسن في النادي الكاتلوني الذي نفس على الدوري حتى الجولة الأخيرة، لكن تغييرات كبيرة شهدها النادي تمثلت في مغادرة الظاهرة للإنتر و وقرار المدرب بوبي روبسون العودة لإنجلترا للعلاج وقبل المغادرة نصح رئيس نادي جاسبارت بالتعاقد مع ريفالدو الوحيد في نظره الذي يستطيع تعويض مغادرة الظاهرة.
وبالفعل تحرك مسؤولو البرسا ودفعو الشرط الجزائي وتمكن النادي من التوقيع مع احد ابرز نجوم الليغا، ريفالدو بدوره اراد بشدة اللعب في البرسا ورفض عروضا من اليونايتد وليفربول من اجل البقاء في إسبانيا
بداية ريفالدو مع النادي الكاتلوني كانت مميزة، ثنائية في مباراته الأولى في الدوري امام سوسيداد وهدف في المباراة الثانية امام فالنسيا... تأثير البرازيلي كان واضح على خط هجوم البرسا رغم الخلاف مع مدرب الفريق لويس فان جال حيث كانا طرفيين في حرب شرسة في الكواليس... فان جال كان يعامل ريفالدو بتعالي الشيئ الذي رفضه البرازيلي واراد في اكثر من مناسبة التحدث مع مدربه، لكن فان جال رفض الإستماع إلى ريفالدو الذي قال لفان جال في إحدى المناسبات، انا اشعر بالشفقة عليك، هذه الكلمة التي اشعلت الصراع بين الرجليين... لكن لحسن الحظ تمكن جاسبارت رئيس النادي من السيطرة على الخلاف الذي لم يؤثر على مردود ريفالدو على أرض الملعب.
البرازيلي أنهى النصف الأول من الموسم بتسجيل 10 اهداف في الدوري وقاد فريقه لإحتلال الصدارة بالإضافة الى ذالك نجح في قيادة البرسا للفوز بكأس الملك بعد ان سجل 8 أهداف في 7 مبارايات وأنهى الفريق الدوري في المركز الأول بفارق 9 نقاط على بيلباو وحل ريفالدو ثانيا في ترتيب هدافي الليغا هذا الموسم التاريخي لريفالدو جعله يعود لقائمة منتخب بلاده ويشارك في مونديال فرنسا.
ريفالدو كان احد ابرز اللاعبين في المونديال، وساهم في وصول منتخب بلاده لنهائي، هدف وتمريرة حاسمة امام منتخب المغرب في دور المجموعات، ثنائية حسمت المباراة امام الدنمارك في الربع نهائي وتمريرة حاسمة امام هولندا في نصف النهائي.
البرازيلي قدم افضل موسم في مسيرته وحصل على المركز الخامس في جائزة الكرة الذهبية ودخل موسم 98/99 وهو احد افضل اللاعبين في العالم، وقاد البرسا للتويج بالدوري مرة اخرى بعد ان سجل 24 هدف وقدم 16 تمريرة حاسمة.
جائزة الكرة الذهبية كانت محسومة لبيكهام الذي ساهم في فوز اليونايتد بدوري الأبطال، لكن ريفالدو كان له رأي أخر، فرغم وجود الظاهرة كان هو الأفضل في صفوف منتخب السمبا في الكوبا امريكا عام 1999 ونجح في تسجيل 5 اهداف في البطولة منهم ثنائية في النهائي وحصل على لقب افضل لاعب وافضل هداف لتنقلب المعطيات ويحصل ريفالدو على الكرة الذهبية متفوقا على بيكهام وشيفشينكو.

رغم وصوله إلى افضل مستوياته، اداء البرازيلي انخفض موسم 99/00 فالصراع بينه وبين فان جال كشف لوسائل الإعلام، وانتقد فان جال ريفالدو في ندوة صحفية قائلا ريفالدو لاعب أناني لا يفكر في الفريق كما قال إنه لاعب مبالغ فيه ولا يستحق جائزة أفضل لاعب في العالم.
هذه الكلمات اثرت على اداء البرازيلي في الدوري فقد قدم اسوء موسم في مسيرته منذ الإنضمام للبرسا ولم يسجل سوى 12 هدف في الدوري لكن في دوري الأبطال حلم ريفالدو الشخصي كان مميزا وحسم مبارايات امام فيورنتينا وارسنال وبورتو وتشلسي وقاد البرسا للمباراة نصف نهائية وكان هداف المسابقة لكن ولأول مرة منذ إنضمامه للبرسا يخسر الفريق لقب الدوري لفائدة لاكرونيا فريق ريفالدو السابق، وهذا ما ادى الى إقالة فان جال.
ليعود ريفالدو للتألق موسم 2000/01 وقدم آداء فردي اسثنائي بتسجيل 36 هدف وتقديم 10 تمريرات حاسمة في جميع المسابقات وقدم مباراة تاريخية في الجولة الأخيرة امام فالنسيا سجل فيها 3 اهداف اجمل من بعضهم جعلو الفريق يحجز مقعد في دوري الأبطال بعد موسم جماعي كارثي.
اما موسم 2001/2002 كان الأضعف بالنسبة لريفالدو مع النادي الكاتلوني بسبب كثرة الإصابات وكان كأس العالم فرصة بالنسبة للبرازيلي لإنقاذ الموسم.
وجود الظاهرة في منتخب البرازيل ظلم ريفالدو من الناحية الإعلامية، نجم برشلونة قدم احد اعظم الأدائات الفردية في المونديال لكن الضوء لم يسلط عليه بشكل كافي، 5 اهداف وتمريرة حاسمة هما رصيد ريفالدو في مونديال 2002 كما كان وراء ثنائية رونالدو في النهائي، ريفالدو شعر ان السبب عدم تواجده في الدوري الإيطالي اقوى دوري في العالم في تلك الفترة وكان قراره هو مغادرة البرسا نحو إيطاليا لكي يحظى بدعم إعلامي كافي ويحاول الفوز بدوري الأبطال والحصول على كرة ذهبية ثانية.
رغبة ريفالدو كانت تعويض الظاهرة في الإنتر والمفاوضات كان تسير على ما يرام مع رئيس النادي ماسيمو موراتي، لكن المدرب هيكتور كوبر خير التعاقد مع مواطنه هيرنان كريسبو وأصر جالياني على جلب ريفالدو إلى نادي ميلان رغم رفض أنشلوتي للصفقة، التي تمت بصفة مجاني بعد انتهاء عقد اللاعب مع البرسا.
لم يستطيع جالياني فرض ريفالدو على انشلوتي وحظي البرازيلي بدور ثانوي مع الفريق الذي حقق دوري الأبطال عام 2003، ليغادر ريفالدو نادي ميلان عام 2004 ويبدأ رحلة دامت لـ11 سنة كاملة لعب فيها ريفالدو في اندية في البرازيل واليونان واوزباكستان وانغولا ليعلن عام 2015 عن إعتزاله للعب كرة القدم تاركا خلفه سجلا حافلا من الألقاب والأهداف الرائعة.

show more

Share/Embed