‎مظاهر القنيص وطقوس الزف والشعر الشعبي الذنب .يبلغ طول الوعل مابين 140سم وارتفاعه عند الكتف 65 الى 75 سم .
‎تعد الوعول من الحيوانات ذات الحواس القويه جداً بسمعها وبصرها وشمها وبامكانها ان تشم رئحة الانسان من مسافات بعيده وتتعرف على وجوده اذا ماكان وجوده باتجاه الريح .
‎بما ان لون الوعل يشابه الى حد كبير لون البيئه التي يعيش فيها فقد جعلته من السهل عليه ان يختفي ويتنكر عن اعين اعدائه بحيث لايستدل على وجوده الا اذا تحرك .
‎تعد النمور والضباع من اهم الاعداء للوعول الا ان الانسان اصبح اشد الاعداء للوعول بالات صيده الناريه القاتله وهذا ملحوظ من التناقص الشديد لاعداد الوعول وانحسار مناطق وجودها .
‎تتخذ الوعول لنفسها مخابي حصينه بين شقوق الصخور وتحت الحيود الوعره لتجنب نفسها هجمات الذئاب الضاربه اثناء نومها او في فترة استرخائها .
‎ويعد الوعل من افضل الحيوانات البريه ذات القدره على التنبؤ بالبرق الذي يسبق هطول الامطار ففي فترة الجدب وقلة المياه والرعي يتسلق الوعل المسن ويصعد الى اعالي القمم والجبال المرتفعه ويتحسس الاماكن الممطره ثم يعود الى القطيع ويقوده الى اماكن الرعي الخصبه وحيث وجود الماء .
‎من الصفات التي يتمتع بها هذا الحيوان القوه والشموخ والكبرياء وربماء هذه الصفات اوحت للانسان في غابر العصور ان يتخذ من الوعل رمزاً للاله المعبوده وهذا كان واضح وجلي في الكثير مت التماثيل من العهود والممالك القديمه في حضرموت .كما ان مملكة حضرموت من اشهر الممالك التي اشتهرت ومارست القنص وتميزت به بعد مملكة سباءويعد الملك ( يدع أيل بين ) من اكثر ملوك حضرموت تعلقاً بالصيد والقنص فقد كان مشهوراً برحلات الصيد حتى قام بتسجيل الكثير من رحلات صيده وماكان يتخللها من قنص وذبح للحيوانات في الكثير من النقوش .
‎ن ناحية اكله وشربه .اشتهرت في حضرموت بعض العوايل في تربية الكلاب السلق مثل عائلة ال باغزال وال بن عمران في قرية عينات شرق تريم .وكانت تستخدم كثيراً في عمليه الصيد والقنص اما الان فقد تخلو عن اصتحابها في عملية القنص مستخدمين البنادق والاشباك فقط
‎رحلات القنص في حضرموت نوعين وهي :
‎رحلات صيد وقنص غير منظمه
‎ورحلات صيد وقنص منظمة ولها طقوس واحكام وقوانين .
‎رحلات الصيد والقنيص الغير منظمه :
‎هي ان يقوم اثنين اوثلاثه او اكثر بالذهاب الى الجبال دون تنسيق مسبق يذهبون في الصباح ويعودون قبل المغرب ولا يتوغلون كثيراً في الجبال فهي رحلة تسلية وصيد قصيره وقليلاً مايحالفهم الحظ في صيد وافر وغالباً تكون هذه الرحلات بعد نزول الامطار
‎رحلات الصيد المنظمه :
‎لهذه الرحلات من القنيص ظواهر تنظيميه كبيره وهذا مايسمونه قنيص الحافه لكل قريه شخص يسمى اللبو او ابو القنيص وهو المعني بترتيب وادرة والتنسيق والاعداد والاشراف على القنيص وله السمع والطاعه من الجميع ويكون مع اللبو مجموعه من المساعدين ذوي الخبره في امور القناصه وقوانينها . ومن اشهر مقادمة القنيص في حضرموت هو اللبو خميس سعيد بن محفوظ ابو قنيص حافة دمون في تريم وهو ويتولى هذا المنصب منذ اكثر من اربعين سنه الى يومنا هذا
‎قبل الذهاب الى القنيص يجتمعون في بيت ابو القنيص بحضور منصب القريه وكل من اراد الذهاب لرحلة القنص فيبدا اجتماعهم من قبل البو القنيص بمخاطبة المنصب ويخبره انهم عقدو العزم على القناصه .فيلقي المنصب فيهم موعظه دينيه ويامرهم بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر ويحثهم بتادية الصلاه في وقتها جماعه وفي مواعيدها المحدده والجوده والبعد عن مامن شانه اثارة الضغائن والاحقاد والالتزام بالهدو واشاعة روح الصفاء والتسامح فالتسامح مهم فلا قنيص قبل التسامح وتصفية الخواطر ويامرهم بطاعة ابو القنيص والامتثال الاوامره
‎ثم يتم تحديد موعد الانطلاق الى الشعاب والخطم والاودئه المراد البحث والقنص بها فيها وغالبا ماتكون محدده فكل حافه او قريه لها حدودها المسموح لها بالقنص فيها فااذا اردو القنص في شعاب اخرى عليهم اخذ الاذن من عقال القنيص في تلك الاماكن .و يكون القنيص مجهزين بعتاد يكفيهم لمدة اسبوع على الاقل
‎يتجمعون في ساحه في اليوم المتفق ثم يذهب الجميع الى المقبره لزيارة القبور وترتيب الفاتحه على الاموات والدعاء لهم ومن ثم يقوم ابو القنيص ومساعديه بتقسيم المجموعات اصحاب الشباك والرميان والشوافه وقاصين الاثر وهاولا مهمتهم تحديد اماكن الوعول وينطلقون مغادرين قريتهم الى الجبل قبل مغيب الشمس الى منطقة تمركزهم المحدده لمكان قنصهم . حيث يقام السمر على اصوات بني مغراه وهو نوع من انواع الرقص والشرح الحضرمي
‎في الصباح الباكر مع الفجر يقوم الجميع بصلاة الفجر جماعه ثم يتم توزيعهم فاصحاب الشباك يقمومون بنصب شباكهم في الاماكن المحدده لهم من قبل ابو القنيص والرميان يتحصنون في اماكنهم ايضاً محاصرين الشعب او الوادي من كل الاتجاهات واغلاق جميع المنافذ امام خروج الصيد الا ان يقع في منطقه الرماه او في الاشباك المنصوبه امامه عملية تنسيق القنيص هي اشبه بخطه عسكريه محكمه .هناك من يقوم بدور البحث عن الوعول وتجفيلها من مضاجعها والاتجاه بها صوب الرميان او الاشباك يقوم باصدار اصوات معينه والغرض منها ان يوقض الاوعال من مضاجعها والاتجاه بها صوب الرماه والشباكالجميع يجلس في المكان المحدد له يمنع ان ينتقل من مكان