#كيف_تكون
Mohammed Alnhet Mohammed Alnhet
1.74M subscribers
1,831,321 views
0

 Published On May 20, 2021

الحديث يتفاضل، فمنه ما يصل الغاية، ومنه ما ينحدر، حتى يصل الدرك الأسفل، وتحسين الحديث وتجميله أمرٌ مطلوب، والله – عزّوجلّ – وصف لنا كتابه الكريم بأنّه أفصح الكلام، وأحسنه وأجمله وأبلغه، فقال عزّ من قائل:(اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) (الزمر/ 23).
ومن الأبيات السائرة قول أحد الشعراء:
لسانُ الفتى نصفٌ ونصفٌ فؤادُهُ **** فلمْ يبقَ إلاّ صورةُ اللحمِ والدَّمِ
فهذا الشاعر يقسم الإنسان مناصفة بين لسانه وعقله، أمّا اللحم والدم فيتساوى فيه الجميع. ولذلك فإنّ القدماء من: ساسة، وحُكماء، وعُلماء، وأُدباء ومُربّين، اهتموا لهذه المهارة وبها، وجعلوها عنواناً على مروءة الرجل، وبهاء منظره، وحُسن مجلسه، فقال يونس بن حبيب: (ليس لعَيي مروءة، ولا لمنقوص البيان بهاء، ولو حكَّ بيافوخه أعنان السماء) وجعلوا اللسان دليلاً كاشفاً عن طبيعة الشخصية، فقالوا: (المرءُ مخبوءٌ تحتَ لسانه) وجعلوا الحسن والجمال للبيان فقال احد الشعراء:
كفى بالمرء عيباً أن تراه **** له وجهٌ وليسَ لهُ لسانُ
وما حُسْنُ الرجالِ لهم بزينٍ **** إذا لم يُسعدِ الحسنَ البيانُ

رابط المقال
https://www.balagh.com/article/%D8%A3...



ا


شكراً لك على مشاهدتك وتفاعلك دائماً واوعدك دائماً بالشيء الجميل والمفيد


للتواصل والاعلانات على الايميل او الواتس اب
[email protected]
+966549045004

اشترك في قناتي بالتلقرام
https://t.me/alnhet

تويتر
  / m_alnhet  

انستقرام
  / m_alnhet  

سناب شات
  / m_alnhet  

للتواصل على الايميل
[email protected]

show more

Share/Embed