تحتل ناميبيا المركز الثالث في العالم من حيث اللامساواة في الدخل. فقط 6٪ من السكان يمتلكون 70٪ من الأملاك، ولا تزال الجراح التي خلفها الاستعمار الألماني هناك عميقة.
أنشأ الألمان المستعمرون بين عامي 1904 و 1908 معسكرات اعتقال لأفراد من شعبي هيريرو وناما الأصليين. مات قرابة 80٪ منهم خلال الحقبة العنصرية. اعترفت ألمانيا بمسؤوليتها عن هذه الإبادة الجماعية في 2021.

يعيش أحفاد هؤلاء الضحايا ، مثل كارفيتا في مستوطنات غير قانونية خائفين من ترحيلهم في أي وقت. بينما يستمر أحفاد المستعمرين في امتلاك معظم الأراضي وليست لديهم مشكلة في تبرير هذه الملكية الموروثة.

معظم الموارد الطبيعية الهائلة في ناميبيا يتحكم بها أجانب: فصناعة الماس تهيمن عليها الشركة البريطانية دي بيرس وتدعم الصين حزب سوابو الحاكم الذي يتهم بفساد واسع النطاق. كما يسيطر الصينيون على صناعات البناء واليورانيوم. وكشفت الوثائق المسربة في عام 2021 أن كوريا الشمالية لها عقود غير قانونية في البلاد.

معدل الكثافة السكانية في ناميبيا منخفض، ما يسمح للطبيعة بالازدهار. وبالفعل فهذا البلد الإفريقي يعد موطنا لأحد أكبر تجمعات الحياة البرية في العالم، حيث لا يزال يعيش وحيد القرن الأسود في براريها. لكن هذه الحيوانات مهددة باستمرار من قبل صيادي المافيا الصينية في الوقت الذي يتسبب فيه الاحتباس الحراري بزيادة التصحر.

ـــــ
#وثائقي
#وثائقيDW
#DW
#ثراء
#فقر
#استعمار
#ناميبيا

ـــــ
دعوة للحوار لدى دي دبليو:
https://p.dw.com/p/OYIo
المزيد من الأفلام الوثائقية تجدونها على مواقعنا باللغة الانجليزية: http://www.dw.com/ar/tv/docfilm/s-3610
  / dwdocumentary  
  / dw.stories