هبط الروبوت "بيرسيفيرانس” في شباط/فبراير 2021 على سطح المريخ دون صعوبات. لم يكن نجاح المهمة أمرا طبيعيا. يظهر الفيلم العمل الصعب في تطوير الروبوت وحتى هبوطه الناجح.
الروبوت الجديد الذي أرسلته وكالة ناسا إلى المريخ يسمى " بيرسيفيرانس" ما معناه "القدرة على التحمل". ومن المفترض أن يبحث عن مؤشرات لحياة سابقة على الكوكب الأحمر، وهي مهمة هامة وطموحة. استغرق تصميم مركبة الروبوت والمروحية الصغيرة بدون طيار عدة سنوات. يتتبع الفيلم الوثائقي تطور المركبة حتى هبوطها في فوهة جيزيرو على سطح المريخ في 18 تشرين الثاني/فبراير 2021.
أثبتت المهمة نجاحها الكامل: لقد هبط الروبوت بشكل جيد، وجميع الأدوات الموجودة على متنه تعمل بشكل سلس، يرسل الروبوت صورا عالية الدقة من المريخ. لكن الطريق كان طويلا وصعبا على فرق تطوير الروبوت.
على سطح المريخ يأخذ الروبوت "بيرسيفيرانس" عينات من سطح الفوهة التي هي عبارة عن دلتا لنهر جاف، حيث يشتبه بوجود آثار جيولوجية لحياة سابقة، آثار في الصخور تدعى البصمات الحيوية. يأمل العلماء في اكتساب معرفة أكثر حول أية حياة ما على المريخ. من المفترض أن يتم نقل هذه العينات إلى الأرض بعد سنوات من أجل تقييمها.
تقوم المروحية الصغيرة "إنجينيويتي" التي يبلغ وزنها قرابة ألفي غرام، والتي أرفقت مع العربة المتنقلة بعدد من الرحلات التجريبية. إنها الأولى من نوعها في العالم على كوكب آخر. تكمن مهمة أخرى لـلروبوت في اختبار تقنية استخلاص الأكسجين من الغلاف الجوي. لذلك يأمل المهندسون أن يتمكن الجهاز من استخدام الغاز كوقود - أو الحصول على الأكسجين من أجل تزويد رحلات المريخ المستقبلية المأهولة.
ـــــ
#وثائقي
#DW
#المريخ
#الفضاء
ـــــ
دعوة للحوار لدى دي دبليو:
https://p.dw.com/p/OYIo
المزيد من الأفلام الوثائقية تجدونها على مواقعنا باللغة الانجليزية: http://www.dw.com/ar/tv/docfilm/s-3610
  / dwdocumentary  
  / dw.stories