تبدأ حكايتنا النهاردة مع بداية يوم ٢٩ اغسطس ١٩٦٠.. اللي بدأ زي أي يوم عادي.. بالنسبة لرئيس الوزراء الأردني "هزاع المجالي". و اللي كان فاتح باب بكتبه لكل الناس.. كان أي حد ممكن يروح يقابل رئيس الوزرا عادي.. من كبار المسئولين لأفراد الشعب العاديين.. يعرضوا عليه مشاكلهم و يساعدهم في حلها..

لحد دلوقت كل شئ عادي.. لغاية قبل الضهر بشوية.. طلب من المساعد بتاعه انه يجيبله ملف محتاجه من مكان تاني في المبنى.. .. .. الحاجة اللي كانت السبب في إنقاذ حياة المساعد الشاب ده..

لأن بعد ماساب المكتب بلحظات بسيطة.. هزاع المجالي جه يفتح درج في مكتبه يجيب منه حاجة.. لقى فيه قنبلة انفجرت في وشه.. و بعدها بثواني انفجرت قنبلة تانية في مكان تاني في المكتب.. فكانت النتيجة ان كل اللي كانوا موجودين في الأوضة اتقتلوا.. ما عدا واحد بس هو اللي نجا.. "عبد الحميد المجالي".. كان واقف جنب الشباك .. فقوة الانفجار زقته وقعته من الشباك..
الانفجارين دمروا المكتب ووقعوا السقف.. لدرجة انهم احتاجوا ٣ ساعات يدوروا بين الأنقاض عشان يطلعوا جثة رئيس الوزرا..
هل الموضوع وقف على كده بس؟.. أبدا.. الملك حسين أول ما سمع الخبر.. جري على مكان الحادث.. كان عنده وقتها ٢٤ سنة.. .. و أول ما وصل.. قائد الجيش يحاول يمنعه من الدخول حفاظا على أمنه.. و بينما هم الاتنين بيتجادلوا.. تنفجر قنبلة تالتة عند مدخل المبنى.. و يزيد عدد القتلى.. ١١ قتيل.. و ٨٥ مصاب.. كان ممكن الملك حسين يكون منهم.. ..

للدعم على Patreon :
  / ahmedbehiry  

اشترك في القناة الرسمية على تليجرام:
https://t.me/ABehiry

الصفحة الرسمية لاحمد بحيري علي الفيسبوك
  / أحمد-بحيري-ahmed-behiry-109415711865636  

الصفحة الرسمية علي تويتر
  / ahmedbehiry  

اشترك في القناة لمتابعة الحلقات الجديدة
http://goo.gl/2KheJZ

المصادر:

- أعلم أهل الأرض
http://www.قooقle.com